منصة د۔ أشرف فهمي
منصتك الشاملة للمعرفة الإسلامية الأصيلة والهداية والارتقاء الروحي — من أصول الإيمان إلى فقه الحياة — بدروس وفيديوهات وفتاوى وإجابات يمكنك الاعتماد عليها.
ابدأ رحلتك
استكشف مكتبتنا الإسلامية الواسعة
فيديوهات مميزة
فيديوهات منتقاة من مكتبتنا
فتاوى مميزة
إجابات وإرشادات منتقاة
التجسّس: تتبُّع عورات الناس وعيوبهم خفيةً بدافع الفضول أو للإضرار بغير مُتَّهَمٍ؛ وهو محرّم. قال الشربيني: معناه “لا تتبعوا عورات المسلمين ومعائبهم بالبحث عنها”. ونهى ال…
أباح الشرع مطالبةَ الإنسان بحقِّه والسعيَ إليه، لا سيما مع المماطلة أو الجحود، مع استحسان التماس العذر والصبر عند ثبوت العُسر. وفي الحديث المتفق عليه: «دَعُوهُ، فَإِنَّ لِصَ…
يُستحبُّ للقارئ إذا ختم القرآن أن يقرأ الفاتحة وأوّل البقرة؛ وقد أخبر النبي ﷺ بفضل قراءتهما، وعليه جرى عمل المسلمين في سائر الأمصار.
المشروع مصرفٌ من مصارف الصدقة الجارية ويُندَب إليه شرعًا لما فيه من التكافل والتنمية. ولا يضرّ كونه ممولًا عبر البنوك؛ فمثل هذه العقود تُعين على إنجاز المشاريع الإنتا…
إضافة الطفل المكفول إلى التأمين الصحي الخاص من أوجه الكفالة المأجور عليها شرعًا وينال بها الكافلُ عظيمَ الأجر، ويدخل ذلك تحت عموم قوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى…
مقالات مميزة
مقالات منتقاة لك
الإيمان والأمان النفسي
خُلقت الدنيا دار ابتلاء، وتمتلئ بالمنغصات؛ لذا كان الأمنُ النفسي: سكينةً تُهدّئ القلب، ورضًا يحمي من الهلع عند تقلبات الحياة. علاقة الإيمان به علاقةُ سببٍ بمسبَّب؛ فإذا قَوِي الإيمان قويت الس…
المهدِرون لأوقاتهم
أشدّ النادمين غدًا من ضيّعوا أعمارهم وإن دخلوا الجنة؛ فبين الدرجة والأخرى تلاوةُ آية. اغتنم دقائق المجلس بالذكر بدل اللغو؛ فالأنفاسُ الذاكرة تزرعُ المنازل العاطرة، ومهملُ الحسنات يُحرَمُ ال…
صلاح الحال
أن “يُصلِح اللهُ حالك” ليس عبارة عابرة؛ بل نعمةٌ جامعة تعني ثباتك على الدين، وطمأنينة القلب، وتيسير الأمور، ورفع الكروب، وتوفيق القرار، والبعد عن المعاصي، والتوفيق للطاعات. على المستو…
حكمة
وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا
مسارات العلم
اختر رحلتك في التعلم الشرعي
دروس إسلامية
دروس منظّمة وفيديوهات تعليمية تقدّم إجابات لمعظم الأسئلة الشائعة بين الناس — تغطّي العقيدة والعبادات والأخلاق وفقه الحياة اليومية.
مسارات الأكاديمية
مسارات تعلّم شاملة تجمع بين الدروس والفيديوهات التعليمية وتحفيظ القرآن — من الأساسيات إلى الفقه التطبيقي.
آخر المستجدات
أحدث الفتاوى والمقالات من علمائنا
المُحسِّنات المعنوية في القرآن
يندرج البديع ضمن البلاغة لتحسين الدلالة بعد مطابقة المقام. ومن المحسّنات المعنوية: الطباق: جمعُ المتقابلين (كالنور/الظلمات) لإبراز المفارقة وإحكام الحُجّة؛ وهو كثيرٌ في القرآن لارتباطه بمقارنات الإيمان والكفر، والهدى والضلال. المشاكلة: ذِكرُ الشيء بلفظ غيره لصحبته في السياق؛ كقوله: ﴿وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها﴾؛ تسميةُ الجزاء “سيئة” لمشاكلة اللفظ تُحدث أثرًا نفسياً رادعًا. صحّة الأقسام: استيفاءُ الأنواع دون إخلالٍ أو تكرار؛ كقوله: ﴿الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم﴾، وقوله: ﴿ثم أورثنا الكتاب… فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات﴾. هذه الأساليب لا تكلف فيها في القرآن، بل تأتي على مقتضى الحال، وتكشف جانبًا من إعجازه البياني.
اقرأ المزيدالإيمان بالقضاء والقدر
الإيمان بالقدر أصلٌ من أصول الإيمان؛ دلّت عليه النصوص القطعية. ومعناه: أن ما يجري كلَّه بعلم الله السابق وحكمته ومشيئته وقدرته. وله مراتبٌ أربع: العِلم: إحاطة الله الأزليّة بكل ما كان ويكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. الكتابة: تَسجيل المقادير في اللوح المحفوظ. المشيئة: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ إرادته الكونية لا تُغلب. الخلق: الله خالقُ كلِّ شيء، ولا خالقَ سواه. هذه العقيدة تُثمر طمأنينةً، وتمنح العبدَ عمقًا في التوكل، وحُسنَ عملٍ للأسباب، ورضًا عند الفوات، وصبرًا عند البلاء.
اقرأ المزيدطلب الإغاثة والإعانة من المخلوقين
الاستعانةُ بالمخلوقين فيما يقدرون عليه جائزةٌ شرعًا؛ وقد وردت آثارٌ في النداء بطلب العون عند الحاجة. أمّا الإغاثةُ المطلقةُ والتصرُّفُ الكُلّي فهما لله وحده لا يُطلَبَان إلا منه؛ وهذا معلومٌ بداهةً. فالجائزُ هو طلبُ ما في طاقة العبد وأسبابه، مع اعتقاد أن النفعَ والضرَّ بيد الله تعالى.
اقرأ المزيدالصلاة على روح المتوفى
العبادات البدنية المحضة كالصلاة لا تقبل النيابة؛ فلا تُسقط إثمَ تاركِ الصلاة عن الميت ولا تبرأ بها ذمته. فإن كان قصدُك أداءَ الصلاة عنه فلا يجوز. أمّا إن كان المقصود الدعاءَ والاستغفارَ له فجائز، ويدلّ له قوله ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث… أو ولدٍ صالحٍ يدعو له».
اقرأ المزيدقراءة القرآن جماعيًّا
القراءة الجماعية المُنَظَّمة بلا اعتداءٍ أو تشويشٍ جائزةٌ شرعًا. والاستدلالُ على بدعيّتها بتحريف فهم النصوص غير صحيح؛ والمقصود من التوجيهات النبوية تنظيمُ القراءة لئلا يقع التشويشُ بين القرّاء.
اقرأ المزيدحكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية
لا يجوز إيذاء مخلوقات الله أو الإضرار بها أصلًا. فإن ترتب خطرٌ محقَّق على الأنفس أو الأموال أو الأولاد جاز رفعُ الضرر بالوسائل المشروعة: (1) إرشادُ من يُؤويها لنقلها لمكانٍ خاص بعيدًا عن العام، (2) إن لم تستجب فإبلاغُ الجهات المختصة لاتخاذ المناسب. فإن لم تُجدِ تلك الوسائل وتحقق الضرر صحّ عند الضرورة القصوى التخلّصُ منها بوسيلةٍ لا تُؤذي الشعور الإنساني؛ والضرورة تُقدَّر بقدرها.
اقرأ المزيدحكم الطواف بالقبور
لأصل حملُ أفعال المسلم على ما يوافق التوحيد، ولا يجوز المبادرةُ بتكفيره أو اتهامه بالشرك؛ فإسلامه قرينةٌ قوية. وهناك فرقٌ بين الوسيلة المشروعة والشرك؛ فالوسيلة: التقرب إلى الله بما شرع، ويشمل تعظيمَ ما عظّمه الله من أمكنةٍ وأزمنةٍ وأشخاصٍ وأحوال. وأمّا الشرك: فصرفُ نوعٍ من العبادة لغير الله على وجهٍ لا يليق إلا بالله. كما يُفرَّق بين اتخاذ الشيء سببًا وبين اعتقاده خالقًا مؤثرًا بنفسه. وزيارة المسلم للأضرحة إنما تكون لاعتقاد صلاح أهلها وقربهم من الله، واتخاذ الزيارة عملًا صالحًا يتوسّل به العبدُ إلى ربّه، ولا يقصد أحدٌ منهم جعلَ القبر كعبةً يُطاف بها؛ فإن فعل ذلك أو اعتقده تعيَّن البيان والتنبيه عليه.
اقرأ المزيدالمُحسِّنات المعنوية في القرآن
يندرج البديع ضمن البلاغة لتحسين الدلالة بعد مطابقة المقام. ومن المحسّنات المعنوية: الطباق: جمعُ المتقابلين (كالنور/الظلمات) لإبراز المفارقة وإحكام الحُجّة؛ وهو كثيرٌ في القرآن لارتباطه بمقارنات الإيمان والكفر، والهدى والضلال. المشاكلة: ذِكرُ الشيء بلفظ غيره لصحبته في السياق؛ كقوله: ﴿وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها﴾؛ تسميةُ الجزاء “سيئة” لمشاكلة اللفظ تُحدث أثرًا نفسياً رادعًا. صحّة الأقسام: استيفاءُ الأنواع دون إخلالٍ أو تكرار؛ كقوله: ﴿الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم﴾، وقوله: ﴿ثم أورثنا الكتاب… فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات﴾. هذه الأساليب لا تكلف فيها في القرآن، بل تأتي على مقتضى الحال، وتكشف جانبًا من إعجازه البياني.
اقرأ المزيدالإيمان بالقضاء والقدر
الإيمان بالقدر أصلٌ من أصول الإيمان؛ دلّت عليه النصوص القطعية. ومعناه: أن ما يجري كلَّه بعلم الله السابق وحكمته ومشيئته وقدرته. وله مراتبٌ أربع: العِلم: إحاطة الله الأزليّة بكل ما كان ويكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. الكتابة: تَسجيل المقادير في اللوح المحفوظ. المشيئة: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ إرادته الكونية لا تُغلب. الخلق: الله خالقُ كلِّ شيء، ولا خالقَ سواه. هذه العقيدة تُثمر طمأنينةً، وتمنح العبدَ عمقًا في التوكل، وحُسنَ عملٍ للأسباب، ورضًا عند الفوات، وصبرًا عند البلاء.
اقرأ المزيدطلب الإغاثة والإعانة من المخلوقين
الاستعانةُ بالمخلوقين فيما يقدرون عليه جائزةٌ شرعًا؛ وقد وردت آثارٌ في النداء بطلب العون عند الحاجة. أمّا الإغاثةُ المطلقةُ والتصرُّفُ الكُلّي فهما لله وحده لا يُطلَبَان إلا منه؛ وهذا معلومٌ بداهةً. فالجائزُ هو طلبُ ما في طاقة العبد وأسبابه، مع اعتقاد أن النفعَ والضرَّ بيد الله تعالى.
اقرأ المزيدالصلاة على روح المتوفى
العبادات البدنية المحضة كالصلاة لا تقبل النيابة؛ فلا تُسقط إثمَ تاركِ الصلاة عن الميت ولا تبرأ بها ذمته. فإن كان قصدُك أداءَ الصلاة عنه فلا يجوز. أمّا إن كان المقصود الدعاءَ والاستغفارَ له فجائز، ويدلّ له قوله ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث… أو ولدٍ صالحٍ يدعو له».
اقرأ المزيدقراءة القرآن جماعيًّا
القراءة الجماعية المُنَظَّمة بلا اعتداءٍ أو تشويشٍ جائزةٌ شرعًا. والاستدلالُ على بدعيّتها بتحريف فهم النصوص غير صحيح؛ والمقصود من التوجيهات النبوية تنظيمُ القراءة لئلا يقع التشويشُ بين القرّاء.
اقرأ المزيدحكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية
لا يجوز إيذاء مخلوقات الله أو الإضرار بها أصلًا. فإن ترتب خطرٌ محقَّق على الأنفس أو الأموال أو الأولاد جاز رفعُ الضرر بالوسائل المشروعة: (1) إرشادُ من يُؤويها لنقلها لمكانٍ خاص بعيدًا عن العام، (2) إن لم تستجب فإبلاغُ الجهات المختصة لاتخاذ المناسب. فإن لم تُجدِ تلك الوسائل وتحقق الضرر صحّ عند الضرورة القصوى التخلّصُ منها بوسيلةٍ لا تُؤذي الشعور الإنساني؛ والضرورة تُقدَّر بقدرها.
اقرأ المزيدحكم الطواف بالقبور
لأصل حملُ أفعال المسلم على ما يوافق التوحيد، ولا يجوز المبادرةُ بتكفيره أو اتهامه بالشرك؛ فإسلامه قرينةٌ قوية. وهناك فرقٌ بين الوسيلة المشروعة والشرك؛ فالوسيلة: التقرب إلى الله بما شرع، ويشمل تعظيمَ ما عظّمه الله من أمكنةٍ وأزمنةٍ وأشخاصٍ وأحوال. وأمّا الشرك: فصرفُ نوعٍ من العبادة لغير الله على وجهٍ لا يليق إلا بالله. كما يُفرَّق بين اتخاذ الشيء سببًا وبين اعتقاده خالقًا مؤثرًا بنفسه. وزيارة المسلم للأضرحة إنما تكون لاعتقاد صلاح أهلها وقربهم من الله، واتخاذ الزيارة عملًا صالحًا يتوسّل به العبدُ إلى ربّه، ولا يقصد أحدٌ منهم جعلَ القبر كعبةً يُطاف بها؛ فإن فعل ذلك أو اعتقده تعيَّن البيان والتنبيه عليه.
اقرأ المزيدأدوات الصلاة
كل ما تحتاجه لصلواتك اليومية بين يديك